قناة "mbc" تحظى بعرض حصري للجزء الثالث من مسلسل &q

قال مدير شراء البرامج في مجموعة قنوات "mbc " إن القناة وقعت عقد عرض حصري للجزء الثالث من مسلسل "باب الحارة" خلال شهر رمضان القادم بسبب النجاح الكبير ونسبة المشاهدة العالية التي حققها هذا المسلسل.

وذكرت قناة "MBC" على موقعها على الانترنت أن شركات الإحصاء التلفزيوني تشير إلى أن "باب الحارة" احتل المركز الأول في قائمة أكثر المسلسلات مشاهدة في الوطن العربي خلال شهر رمضان الحالي. كما يحتل هذا المسلسل المرتبة الثالثة في منطقة الخليج بعد الأعمال الخليجية التي تعرضها الـ"MBC" وهي "طاش ما طاش 15" و"بيني وبينك" . وأرجع مدير شراء البرامج في القناة نجاح المسلسل إلى "غناهما بالأحداث المثيرة مما يتعلق بتفاصيل البيئة الدمشقية القديمة من عادات وقيم نبيلة". وأكد مصدر مطلع في القناة أن الجزء الثالث من "باب الحارة" سيتناول البيئة الدمشقية من أبعاد درامية جديدة وسيتضمن أحداث مختلفة عن الجزأين السابقين تدور حول نفس الشخصيات الرئيسية في العمل. ومسلسل "باب الحارة" من تأليف محمد مروان قاووق و إخراج بسام الملا , و بطولة كل من الممثلين عباس النوري , وائل شرف , صباح الجزائري, سامر المصري , عصام عبه جي , حسام تحسين بك , و فاء موصلي و آخرون. والعمل يتحدث عن فترة زمنية مرت على دمشق و كانت عصيبة على حارة الضبع التي كانت مسرحا لصراعات اجتماعية و سياسية جسدها الكاتب في جزأين مترابطين , دارت أحداثها في زمن الاحتلال الفرنسي في عام 1929 ـ 1930 و تطرق الكاتب إلى حكايات اجتماعية جرت بين حارتين متصارعتين حارة الضبع و حارة أبو النار ناقش من خلالها الزعامات السائدة في تلك الفترة. وكان مخرج العمل بسام الملا قد أعرب في وقت سابق عن رغبته في توثيق البيئة السورية القديمة من خلال أعمال تلفزيونية، خاصة أن دمشق مدينة عريقة وتملك إرثاً غنياً بالثقافات والعادات والتقاليد والقيم والمواقف التي تستحق، على حد قوله، التوثيق في عشرات الأعمال. من جهته أكد الممثل السوري عباس النوري الذي يجسد شخصية "أبو عصام" في "باب الحارة" أن الموضوع كله مرتبط بشرط توفر البيئة ومصداقية التعبير عنها. وأضاف عباس النوري أنه على مدى سنوات طويلة "اكتشفت أن الأعمال البيئية تحظى بجماهيرية حتى لو تحدثت عن بيئات أخرى غير عربية بشرط أن تتوفر لها عناصر المصداقية العالية... وبالنسبة لي فإن ذاكرتي الانفعالية هي جزء من ذاكرة خصبة لأنني بالأصل نشأت في حارة شعبية، ومن هنا اعتقد بأنني وفقت في تجسيدي لأدواري الشامية